U3F1ZWV6ZTMzNzk3MDg3OTkwMjk4X0ZyZWUyMTMyMjEyNTU2NzU1OA==

تعرف على مايك هورن المغامر الأول في العالم بدون حدود

تعرف على مايك هورن المغامر الأول في العالم بدون حدود

تعرف على مايك هورن المغامر الأول في العالم بدون حدود


مايك هورن "Mike Horn" (ولد في 16 يوليو 1966) هو مستكشف ومغامر محترف سويسري -جنوب أفريقي. ولد في جوهانسبرغ، بجنوب أفريقيا ويقيم حاليا في شاتو دوتكس، سويسرا.

درس علوم الحركة البشرية في جامعة ستيلينبوش في كيب الغربية بجنوب أفريقيا. يقوم هورن حاليا بأحدث بعثة من مشروع "Pole2Pole" ، والتي تهم برحلة حول العالم عبر القطبين مدتها عامين.

لقد أكد مايك هورن مكانته كأفضل مغامر في العالم مرة أخرى بعد إتمام رحلة ملحمية عبر الدائرة القطبية الشمالية.

غطى المستكشف الجنوب أفريقي حوالي 1,800 كم في غضون بضعة أشهر جنبا إلى جنب مع النروجي بيورج اوسلاند بالرغم من استنزاف خطير للإمدادات، إلا انها تعد مجرد أحدث انجاز في سلسلة طويلة من الإنجازات المذهلة التي سجلها هورن منذ أن اجتاز نهر الأمازون على متن لوح مائي في عام 1997.

كان هورن يدفع بحدود الاستكشاف لمستويات قياسية لأزيد من 20 سنة. فقد قام برحلة حول العالم مرتين (الأولى حول خط الاستواء والثانية حول الدائرة القطبية الشمالية)؛ وكان يسير متجها نحو القطب الشمالي في عز الشتاء القارس والمظلم بدون كلاب جر أو عربات نقل ذات محرك؛ وكان يبحر حول الكوكب لأربعة أعوام على متن قاربه؛ وكان قد تسلق أربعة قمم جبلية يفوق علوها ال 8000 متر على مستوى العالم.

تم إكمال رحلة ال 1,800 كم عبر المحيط المتجمد الشمالي مع اوسلاند في وقت وجيز، وهي تأتي بعد عبور مايك هورن للقارة القطبية الجنوبية وحيدا وبدون أي دعم عام 2017.

لقد أكمل مايك هورن أحدث مغامرته الملحمية عبر الدائرة القطبية الشمالية. وهو اليوم يحتفي بأرشيف مغامرات تتخطى أرقامه كل التوقعات. مايك هورن، الذي يبلغ من العمر 54 سنة اليوم، هو رجل يستحق الاعتراف.

لذا نقدم لك 13 سببا يعرفك بمايك هورن وكيف أصبح المغامر الأول الذي هو عليه اليوم.

مايك هورن يعرف ويقدر أهمية التخطيط

التحضير هو واحد من أهم أجزاء بعثة هورن. حيث لم يكن من الممكن اكمال رحلته رفقة أوسلاند لو لم يكن التخطيط ذكيا وناجعا. فقرار بداية رحلتهم نهاية الصيف، مكنهم من الإبحار إلى أبعد حد ممكن قبل أن يصبح من الغير الممكن ذلك. وهذا ما حافظ على المسافة التي كان عليهم أن يسافروا بها سيرا على الأقدام إلى أدنى حد ممكن.

وحتى في ذلك الوقت، تعرضت بعض الخطط التي وضعها للفشل فبحلول منتصف شهر نونبر ترتفع درجات الحرارة لأعلى مستوياتها أكثر مما كان متوقعاً، مما يعني أن الجليد يصبح أقل سُمكاً ويتحرك بسرعة أكبر، وقد قابلهم فريق إنقاذ ببضعة أيام من الغذاء المتبقي. وهذا المستوى من التفكير والعزم هو الذي برز في مختلف مراحل مغامرات هورن.

بنى هورن شهيته للمغامرة في سن مبكرة

عندما كان في الثامنة من عمره، بذل هورن جهوداً حثيثة لركوب دراجته لمسافة 300 كم لزيارة ابن عمه ــ ولكنه توقف بسبب والده. يقول هورن: "كنت أشعر بالفضول بشأن عدد الأيام التي قد تستغرق الرحلة".

وبإلهام من نجاح والده كلاعب في لعبة الركبي، أظهر موهبة مماثلة في عالم الرياضة، ولكن لأن بلاده كانت ممنوعة من المشاركة في الألعاب الأولمبية، فقد أدرك أنه لا يستطيع الوقوف على منصة التتويج، فاختار المغامرة بدلاً من ذلك.

تعلم مايك بسرعة كيف يقدّر المال

حصل هورن على عمل لصالح عمه في مجال استيراد وتصدير الطعام واستغل صقيع الشتاء البارد التي تمر به جنوب أفريقيا والذي دمر محصول الكرنب الملفوف ليجمع ثروة.

فقد اشترى مخزونا مهما من المزارعين بسعر مرتفع ثم أبقاه في حالة أشد برودة حتى وصل الصقيع. ثم باعه إلى المتاجر الكبرى على وعد بأنهم سيحافظون على شرائه منه، حتى عندما تنفجر برودة الطقس.

وقال في مقابلة مع صحيفة سترايتس تايمز: "ربما قمت بكسب الكثير من المال، بسرعة أكبر مما ينبغي". ولكن في سن الثامنة والعشربن، أقام حفلة للتخلي عن منزله وسيارته وممتلكاته، واحتفظ بما يكفي من المال للسفر إلى أوروبا وبدء حياة المغامرة.


أصبح مايك هورن مستكشفاً عن طريق الصدفة

بعد أن كان مفتونًا بقصص إرنست شاكلتون "Ernest Shackleton" وروالد أموندسن "Roald Amundsen" وجاك كوستو "Jacques Cousteau"، وكان دائمًا حريصًا على المغامرة، ولكن حادثًا تسبب في جعله مستكشِفاً مشهورا.

وبمجرد وصوله إلى أوروبا، كان يتعلم كيف يمكنه كسب المال كمدرب تزحلق على الجليد، ثم فعل نفس الشيء مع ركوب قوارب الأنهار، ثم شارك في حملة تسويقية وبدأ في المشاركة في مغامرات خارجية كبيرة.

وبينما كان يقوم بنشاط القفز المظلي حول ماتشو بيتشو، اصطدم وانتهى به الأمر في المستشفى لمدة شهر. يقول هورن حول هذه الحادثة: "هذا هو الوقت الذي اتخذت فيه القرار الأكثر أهمية في حياتي: لكي أتحول إلى مستكشف".

تدرب هورن على يد القوات الخاصة

لقد عمل مايك لمدة عامين في الخدمة العسكرية لصالح القوات الخاصة في جنوب أفريقيا. وقال على رصيف أحد الطرق: "لقد جعلتني الخدمة العسكرية أفهم أن الحياة ليست لعبة". "كنت أعرف أنني اضطررت إلى الذهاب بهدف البقاء على قيد الحياة".

ثم قبل بعثته الكبرى الأولى الى نهر الأمازون، انضم إلى القوات البرازيلية الخاصة في مانوس "Manaus" لتعلم سبل وطرق البقاء في البرية وهو ما فعله، برغم أنه تم عضه من ثعبان، وتعثره لمدة خمسة أيام".

لا يجد مايك أي مشاكل مع وسائل النقل

أمضى مايك هورن 18 شهراً في الدائرة الاستوائية باستخدام القوة البشرية فقط. من الإبحار في ثلاثة محيطات، وصيد السمك، والتجديف، والتنزه في البرازيل والإكوادور، والتنزه لمسافات طويلة عبر بورنيو، وسومطرة، وأفريقيا بالكامل.

ثم أمضى أكثر من عامين في السفر لمسافة 20000 كم حول الدائرة القطبية الشمالية باستخدام القارب والكاياك ولوح التزلج وقدميه، والسفر فوق جذع الشجرة، ضد الرياح عبر تيارات الأنهار والبحار.

ولكن أحد مغامراته كانت تشتمل أيضاً على بعض القيادة البرية القوية، حيث كان قد أخذ سيارة رباعية الدفع عبر عشر دول من سويسرا إلى باكستان، بهدف الصعود لقمة جبل الكي2 "K2" في النهاية.

يجازف هورن دائما لتقديم المساعدة

عندما انطلق مايك هورن في مغامرته الأولى مع أوسلاند في عام 2006 والتي كانت وجهتها القطب الشمالي في عز الشتاء المظلم، فقد قام بإنقاذ حياة شريكه في البعثة.

خلال الرحلة، أبحر هورن في الظلام الدامس من خلال الحفاظ على زاوية انعكاس الرياح على وجهه لمدة طويلة، وعند وصولهم كان عليهم الزحف على طبقة رقيقة من الجليد لمدة ثماني ساعات خوفا تكسيرها إذا قاموا بالمشي عليها.

وعندما سقط أوسلاند في المياه المتجمدة، اضطر هورن إلى سحبه رغم اتفاقهما المسبق على عدم المجازفة بحياتهم لبعضهم البعض. فقال: "كان يسحبني، لقد تحول الأمر إلى كشد الحبل من اجل الحياة".

يدفع بأقصى الحدود للبقاء على قيد الحياة

قبل تلك البعثة القطبية الشمالية مع أوسلاند، قضى هورن بعض الوقت في نفق الرياح في ألمانيا، لتعلم كيفية نصب خيمة في رياح تبلغ سرعتها 150 كيلومترا في الساعة. قال: "في النهاية كنت أستطيع نصب خيمة بأسناني وقدمي".

كما أنه كان يشرب ما يقارب اللتر الواحد من زيت الزيتون كل صباح ليعتاد جسمه على 12,000 سعرة حرارية يومية التي يحتاجها لمواصلة نشاطه في البرد القارس. كما أنه خلال نفس البعثة، قام بأكل 100 غرام من الزبدة النقية في اليوم لكسب بعض السعرات الحرارية السريعة.

ولمنع نفسه من التجمد، كان يشرب الكثير من الماء للتأكد من استيقاظه كل ساعتين. وفي كل مرة، كان يتبول في قنينة ثم بستخدمها كزجاجة مياه ساخنة لتسخين حقيبة النوم الذي تبلغ درجة حرارته 39- درجة مئوية إلى 5- درجات مئوية تحت الصفر.

مايك مبتكر بمعداته

عندما كان هورن يهم بالنزول من احدى قمم جبال الهيمالايا مع السويسري "كوبي رايجن"، تعرض لحادث خروج عظم الكاحل، فأخرج ساعة يده وثبتها مكان الشرخ.

كان هذا سيشكل خطراً كبيراً عليه، لكنه وضع حبلاً حول الساعة استخدمه كمرساة لحمل وزن جسده ومساعدته على النزول من القمة. وفيما يبدو، لا تزال الساعة موجودة في مكان ما على ذلك الجبل.

يعرف ويدرك حدود المخاطرة

حاول هورن تحقيق حلم طفولته في عام 2014، وذلك من خلال تسلق قمة الكي2 "K2" على الحدود الصينية الباكستانية ولكنه اختار أن يتوقف قبل وصوله للقمة ب 200 متر فقط عندما وقف الطقس السيئ عائقا أمامه.

وواصل آخرون من حوله الطريق نحو القمة، ليتسببوا في انهيار جليدي. ولم يتمكنوا من التراجع، لكن هورن تحصل على فرصة بعد ذلك لمحاولة الصعود مرة أخرى.

مايك هورن شخصية التلفزيون بامتياز

يتحدث هورن سبع لغات مختلفة واستخدم اللغة الفرنسية بطلاقة لدخول مجال التلفزيون، وظهر على ثلاث أجزاء من سلسلة الجزيرة: وحيدون في العالم "The Island: Seuls au Monde" التي تعلم المشاركين كيفية البقاء على قيد الحياة في جزيرة استوائية لمدة شهر.

ابتداءا من سنة 2016، استضاف مايك النسخة الفرنسية من برنامج البرية " Running Wild" مع بير غريلز " Bear Grylls " ونسخته اللاحقة الخاصة، كاب هورن "Cap Horn"، التي يأخد فيها نجوما فرنسيين في مغامرات في كل من ناميبيا، سريلانكا، بوتسوانا، فنزويلا ونيبال.
قام هورن بخداع جسده لعبور القارة القطبية الجنوبية

خلال عبوره المنفرد للقطب الجنوبي في عام 2017، استخدم أشعة الشمس دون توقف لخداع جسده للتفكير في يوم دام لمدة 30 ساعة بدلاً من 24 حتى يتمكن من النوم لمدة خمس ساعات وتناول الطعام لمدة خمس ساعات والمشي لمدة 20 ساعة.

وتوقع أن يستغرق الأمر 110 أيام لاستكمال الرحلة التي تمتد على ل 5100 كيلومترا، ولكنه قام بها في 56 يوما و22 ساعة بدلا من ذلك. وقال لمجلة بورتر بعد ذلك: "في كل يوم رابع، كنت أكسب يوماً".

مايك، الشخصية المحفزة بالفطرة

"إذا لم تخف من تحقيق أحلامك، فإنها ليست كبيرة بالقدر الكافي". هذا هو الشعار التحفيزي الذي مرره هورن الأب لإبنه، إلا أنها لا تحفزه في بعثاته فحسب، فلقد ساعدت جلساته التحفيزية الهند في الفوز بكأس العالم للكريكيت في عام 2011، وساهمت في الفوز المفاجئ الذي حققته جنوب أفريقيا في الاختبار على إنجلترا في عام 2012، وساهمت أيضا بتتويج منتخب كرة القدم الألماني بكأس العالم لكرة القدم في عام 2014.

قال ذات مرة لموقع AskMen: "لا أتمنى أبدًا حياة سهلة مع عقبات أقل. لطالما تمنيت لو كنت أفضل، لأتمكن من التغلب على التحديات. ف 80 في المئة مما أقوم به يحدث في داخل رأسي، 15 في المئة أقوم به بجسدي و5 في المئة تبقى للحظ".
تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. So even when the quantity is low, there nonetheless is one thing for any sort of gambler. Ignition is our high playing web site for its low wagering requirement. You can take advantage of|benefit from|reap the advantages of} a beneficiant welcome bonus and might receive a hundred and fifty % on your first BTC deposit a lot 카지노사이트 as} $1,500 and gamble even more on Ignition.

    ردحذف

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة